حبيبتى بيرين يا حرام حبيبها توفى قبل ما تفرحه بالجائزة اللى استلمتها عن مسلسل العشق الممنوع

منذ إطلالتها الأولى في العالم العربي بدور «سمر» في مسلسل «العشق الممنوع»، نجحت الممثلة التركيةبيرين سات بتحقيق نجومية واسعة، وباعتراف الكثير من المشاهدين العرب، فقد وجدوا بيرين عفوية وبعيدة عن التصنّع في الأداء بالإضافة لإعجابهم بشكلها الخارجي وأناقتها التي لفتت العديد من السيدات. في حديث خاص وحصري مع «سيدتي» من تركيا، كشفت بيرين الكثير عن طفولتها وحياتها الخاصة وأول حب لها الذي فقدته وانتقالها إلى مهنة التمثيل.
نعرف كلّنا بيرين سات ولكننا لا نعرف ماضيها. هل يمكنك أن تخبرينا عن طفولتك وحياتك قبل أن تصبحي مشهورة؟
تخرّج والداي من أكاديمية الرياضة. وكوني ابنة رياضيين تعلّمت الانضباط في حياتي. لم أكن طفلة شقيّة أو مثيرة للمشاكل. كنت فتاة مكتفية ذاتياً، تعرف كيف تعيش في عالمها الخاص. وبما أن والديّ رياضيان، فقد عشت وترعرعت مثلهما. فكانت الرياضة والرقص موجودين دائماً في حياتي. وكنت أهتمّ بنومي وتغذيتي.
كيف كانت أول تجربة أداء لك في التمثيل؟
كنت أدرس في كليّة أنقرة، وكانت الكلية تستأجر دائماً مسرحاً من الأوبرا حيث كانت تقام حفلات موسيقية. وتمّ إجراء انتخابات في المدرسة للرقص، ووجدت نفسي فجأة على المسرح. وكنت سعيدة جداً حيث مثّلت دور البطولة في إحدى هذه الحفلات الموسيقية، ولكن لم يكن هدفي أن أصبح ممثلة. وطلب مني والدي أن أدرس الإدارة، وأنا امتثلت لرغبته، وبدأت فوراً الدراسة في كلية الإدارة.



حبيبي توفّي
نودّ أن نعرف أول خطوة اتّخذتها على طريق النجومية؟
كان صديقي يوجّهني في تلك السنوات، فقد شجّعني على المشاركة في مسابقة في إحدى القنوات التلفزيونية. وبالفعل، شاركت وحصلت على المرتبة الثانية. هذه هي الخطوة الأولى، وتسلسلت الخطوات بعد ذلك.
لا بدّ أن صديقك فخور بك؟
لا أعرف. أتمنى لو كان حيّاً وفخوراً بي. فهو تعرّض لحادث سيارة بعد أن حصلت على المرتبة الثانية في المسابقة، ولقي حتفه في الحادث. وانهرت بعدها حزناً عليه، واستغرق شفائي من هذا الجرح فترة طويلة، فهو لم يتمكّن من رؤيتي وقد أصبحت مشهورة. وبدأت بعد وفاته أنظر للحياة من منظور مختلف. وحتى في المسائل التي يشعر خلالها الناس بالانزعاج أو الحزن أو الصدمة، كنت أقول لهم: «كل شيء سيّئ يقابله شيء أسوأ»، لأن في هذا العالم هناك حقيقة اسمها الموت.
هل كنت تحبّينه؟
نعم كنت أحبّه.
هل تزورين قبره من وقت لآخر؟
لا، لا أفعل ذلك، لأنه ليس هناك، فقد اختفت روحه منذ فترة طويلة. والذهاب إلى المقابر أمر لا يناسبني. وأنا أعرف أن دعواتي تصل إليه.

يسلمو

شكرا لمرورك